12/12

مرحباً ..

شعور ممتع لما تحس ان اعصابك مسترخيه .. وانتهت كل عروض " الدنيا " وانتهت المسرحية!

شعور جداً ممتع لمن تلاقي نفسك تقدر تعبر بمرونه عن كل شي يدور في تفكيرك وعقلك ..

وتكون على طبيعتك من هو قريب منك .. بس بشـــرط ..

اختيارك .. هي اللذة  في بقائك ..

من فتره وجيزه .. علاقتي بصديقه اعرفها اصبحت قويه ..

بغض النظر عن اختلافاتنا .. الجنسية والعرقيه ..

كان يربطني فيها ، شي ماعرفه ..

عموماً .. اعترفت لها بأني مثلية .. وكان اول شي عطيتها اياه مدونتي..

بصراحه كنت متردده في اني اخسر صديقه عزيزه .. وخصوصا هي انسانه مريحه جداً التعامل معها مرن وسهل ..

ومثقفه و واعيه وانا احترم هالنوعيه من الاشخاص بالذات ..

ولكن بعد تفكير لا يتجاوز 10 دقايق قررت بأني اعطيها اياه واتحمل اي ردة فعل .. منها..

يعني كنت افكر ! شراح تسوي اكثر شي .. بلوك + ديليت ..

مومشكله لازم اتحمل نتيجة تقبل الناس لشخصيتي المغايره عنهم..

واذا الله مو كاتب لي تكون من لستت صداقتي فما عندي اي اعتراض

/

الحمدلله هي تقبلتني .. وصرت اقدر اتكلم معاها في مواضيع اكثر بدون حدود..

بس صرت أفكر من بعد هالموقف .. ياه شنو هالدنيا بسيطه .. ولكنها تحتاج لشوية مواجهه ..

يعني احنا ليش نخاف بأن نعلن مثليتنا ؟ ونخاف من ردة الناس ؟ ونخاف من هجرانهم لنا ؟ ..

والنتيجة نظل بعذاب .. ونتألم وبصعوبه نلقى احد يواسينا .. ويجبر خاطرنا ..

قبل سنين .. يمكن اربع او ثلاث ..

كان عندي ربع ! .. وهالربع تركتهم لاني تعرضت بسببهم في موقف .. وبقضية " انهم ماعرفو قدري "

المهم انه قراري اتجاههم كان الترك والرحيل ..

انتهت القضية لخسارة صداقتنا وعلاقتنا .. والحمدلله هذا شي مريح من ناس ماتطلع منهم الا المشاكل والجروح..

بعد سنه من اني قطعت علاقتي فيهم ..

رجعوا وكلمو اختي! وخبروها اني مثليه ! رغم كونهم مثليين ..

المشكله كانت صديقتي الصدوقه تحب وحده تحبني وانه كنت مرتبطه في حبيبتي ..

فأنتهى الحقد إلى انهم يوصلون لأهلي عشان يفركشون الموضوع..

اللي صار ان اختي تفاجأت بالموضوع! .. وماعرف شصار فيها

حضروني..انه في غرفة اخوي .. واختي معاه..

وقعدو يستجوبوني! بخصوص علاقات قديمه وهي  اساسا مجرد صداقات ..

سألوني تدخنين!..قلت مرات..

ومع تحقيق عنيف .. حصلت منه طراق على ويهي!

رغم ان نظام بيتنا غير عنيف ابداً .. ولا تعودت على الطق ..

عشت مستقله اي شي ابيه اسويه وهذا طبعي من يوم انه صغيره ..

أنتهى الوضع في النهايه بأن أختي قررت تعرضني على طبيب نفسي!

ورفضت!..

ليومكم هذا .. كنت أبحث عن الذنوب الصغيره التي اقترفتها ..

لان أتعرض لهالمعامله ..

ادري يمكن حب منهم وخوفهم علي..

ولكنهم نسوا يسألوني عن مشاعري؟

نسوا يتقبلوني مثل ما أنه ابي .. ويحبوني مثل ما أنه ابي ..

اعتقد الانسان اذا كان بيتغير ..راح يكون عنده سبب مقنع ويستحق ..

وماراح يتغير عشان اشخاص حوالينه ..

الموضوع ..اللي يطرح نفسه ..

خلونا نتكلم .. بكونا احنا .. مثقفين واعين .. ناس جداً طبيعين !

ماشوف قصور ! فينا .. ومشاعرنا لازالت مثل مشاعر باقي الناس

نحب نكره ..نتألم .. ويمكن احنا اكثر الناس قوة .. لاننا لازالنا .. نتحدى كل اللي حوالينا عشان ذرة نفس ..

وعشان نحقق أحلامنا ونعيش بسلام .. و طموحنا ابدا مايتعدى .. سوا احترام  بعض الناس لفئتنا ..

في نظري احنا الفئة المظلومه التي تلقى العذاب من كل الجهات ..

الاهل / الواقع / الناس / والأصحاب ..

ياترى من بقى لنا ؟

اخيراً .. راح اتكلم برآيي الشخصي ..

انه ماخذه الدنيا ببساطه .. وعادي مايهمني موت ولا حياه ..

لاني على ايمان بان الله سبحانه وتعالى يعرف اللي بقلبي ..

ولو خذاني مافيه حد بيرحمني اكثر منه ..

والحياه .. لازالت بالنسبه لي نعمه ..

بالنسبة للي حواليني .. ودي مره اوقف جدام امي واعترف!

باني رفضت الزواج قبل..لأني مثليه .. وشكثر حلمت اني اشفى من مثليتي عشان ارضيها واييب لها درزن عيال..

ولكن طالما الحظ لا يحالفني ..والاحساس مايزورني .. وعيّيت يدي على وداع المثليه تهتدي ..

شسوي .؟!

بعد فراق حبيبتي تمنيت اني انسانه احس بشعور البنت اللي لمن تخلص دراستها وتبي تتزوج..

وتعيش حياتها بطريقه تقليديه .. وتكون مأنسه الناس اللي حوالينها ..

* لكن كل شي ايي في البال .. ينتهي بسؤال ..

أفكر هل هي مستانسه؟ " اعتقد ان واحده من 15 أمرأه سعيده في حياتها ..

لان حتى الزوج والزوجه تربطهم علاقة مصلحه؟! جنس  ..و .. و.. و.. الخ ..

* عن نفسي ياما تمنيت تكون نهاية دنيتي .. على صدرها لامتني .. وانام وحتى لو فيه مجال للموت خلوني اموت..

ولكن مع الايام بدت الاحلام شبه متلاشيه ..طالما لم يكن هناك قلباً صادق .. وداعاً يا حياه .. و وداعاً يا حب ..

حبيبتي / يمكن يوم تطيحين على هالمدونه وتقرين كل حرف ..

كنتِ حلم .. ولكنه تلاشى..

كنتِ أمل .. ولكنه ضاع..

كنتِ قلبي ..ولكنه انكسر!

وجودج مايعنيلي شي .. ولكن كلما فتحت مخي افكر .. لقيته ياب طاريج ..

اتساءل هل تستاهلين هالحب وهالمشاعر والذكريات ؟..

مسرحية الحب ! انتهت .. كل الافلام انتهت .. وكل الاقلام رفعت ..

وتعرفين شاللي بقى ؟! ..

نص قلب .. محدن يقدر يداويـه .. حتى انتي .. ماعاد ينفع وجودج