البارت الثاني للقصـة التي لن أطيل فيها كثيراً
حدث مالم يكن متوقع ..
رغم أن الأهل لم يكتشفو علاقتها بي ..
ألا أنهم أخذو موعداً مع الطبيب النفسي لفتاتي ..
وكل هذا لمجرد وجود اللاب توب .. + شريحة برقم سري!..
وماذا بعد ..
أخبرتها ان تقول لهم بأن هذا الجهاز كان مني هديه ولم تسمح الفرصه بأن تقول لهم ..
وانا في اتم الاستعداد لاستقبال اتصالات اهلها ..
ولكن من الواضح ان هناك افكاراً وتقاليد لا يجب أن يتخطاها أحد ..
ان الفتاه دورها فقط .. ( أداة مملوكة ) وليست مالكه ..
وخصوصا في بعض مجتمعاتنا المغلقه التي تضع حياة الفتاه في محيط مغلق
لحمايتها ..
ويأتي العكس تماماً ..
لن نبتعد تماماً عن محور قصتي..
كان البعد سيد الموقف..
وكان تواصلي مع احدى صديقاتها اكثر
ولا انكر " احساسي بالذنب "
بأن ماتعانيه بسببي أنا ..
من الواضح تماماً ..
انها افصحت لي بصراحه لاتطيق بعدها عني..
وكذلك احساسها بالذنب تجاهي..
بأنها في مجتمع لن يعطيها حقوقها ..
لان تكون معي في أبسط طريقة ..
لانها ستكون محاسبه في كل شيء ..
كانت هي منهاره..أعرف ذلك تماماً ..
ولم تترك اثار التعب سوى صوتها المبحوح ..
الذي ظل يعاني بتحمل أنين بكائها ..
ولم يجزع الليل قط من فراق الأحبـه ..
فكان بصدر رحب يستقبل ثقل الأوجاع ..
اعطيتها فرصة لتراجع قرارها ..
ولكن مايتضح عليها ..
هو الخوف من الفقدان وكأنها استسلمت للأقدار..
لم أفكر في هذا طويلاً .. فمناعتي قوية ..
ولكن كسر قلبي .. كَسر قلبها ..
ولا أريد أن أكون فرعون ..بقدر ما أريد أن أكون لها عون ..
افترقنا .. برضى من الطرفين ..
وكانت ماتقوله ..سنفترق على حب ..
دون أن أوجعك..
وكنت اقول / وما عاد يهم الوجع اعتدناه ..
..
خلاصـة حديثي..
مشاكلنا نحن المثليين , مشاكل معروفه لان كلن منا يتعرض لها بين الحين والآخر
ورغم اختلاف الاشخاص الا ان الاقدار تجمعنا في نفس الظروف..
لأن مجتمعنا يتشابه .. في اغلب التصرفات .. والثقافات..
اذا كانت الفتاه عرضت على طبيب نفسي .. من اجل لاب توب!
ماذا سيفعلون بها .. لو علموا بأنها مثليه ..
شيء مرعب مانعيشه ..
والتهشم الداخلي لشعورنا
وظروف حياتنا التي تزيد احباطنا ..
ليس الا شيء مؤدي فعلاً للحالات النفسيه!..
نحن معرضين لجميع انواع الأذى النفسي!
ليس لأننا مشخصين بمرض المثليه..
ألا لأننا مقيدين بين أنفسنا ..
ولأننا نحبس انفاسنا ..
خوفنا من ان تخرج أصداء مثليتنا فنقتل ..
ماكنت اكتب هذه القصه *
لمعرفة ارائكم بالعلاقه .. لأنها كانت علاقه جميله ومضت ..
لقد مضت بكل ماتحمل .. نعم فقط مضت لا أكثر..
لازلت اكن كل الأحترام لكونها كانت لحظات جميله ومخلصه..
كنت اكتبها لأبداء رأيكم في تعرضنا لهذه المواقف التي تضيق علينا سبل الحياه..
حتى متى - وإلى متى يا ترى ..
سنظل نحمل اسرار مثليتنا .. وفي النهايه سنلام !..
لاننا وببساطه كتومين..
كيف هو شعورك؟
سواء كنت مثلي او شخص مغاير
ماهو مدى تقبلك للمجتمع وافكاره؟
هل هناك جانب اخر من التفكير
عند الأهل ونحن لانعرفه ولا يحضرنا مع باقي الافكار؟
** همسه صغيره **
والله لو كنت أملك العصى السحريه ..
لغيرت عقول جميع فئات المجتمع من المتخلفين ..
فهم يعانون المرض..
ونحن نتلقى العلاج!!
عجبي على مايحصل
: ) نص قلب