الاثنين، 4 أبريل 2011

أوقفو التعذيب يا أهل العرب " 2" !!!

البارت الثاني للقصـة التي لن أطيل فيها كثيراً

حدث مالم يكن متوقع ..
رغم أن الأهل لم يكتشفو علاقتها بي ..

ألا أنهم أخذو موعداً مع الطبيب النفسي لفتاتي ..
وكل هذا لمجرد وجود اللاب توب .. + شريحة برقم سري!..

وماذا بعد ..

أخبرتها ان تقول لهم بأن هذا الجهاز كان مني هديه ولم تسمح الفرصه بأن تقول لهم ..
وانا في اتم الاستعداد لاستقبال اتصالات اهلها ..
ولكن من الواضح ان هناك افكاراً وتقاليد لا يجب أن يتخطاها أحد ..

ان الفتاه دورها فقط .. ( أداة مملوكة ) وليست مالكه ..
وخصوصا في بعض مجتمعاتنا المغلقه التي تضع حياة الفتاه في محيط مغلق
لحمايتها ..

ويأتي العكس تماماً ..

لن نبتعد تماماً عن محور قصتي..


كان البعد سيد الموقف..
وكان تواصلي مع احدى صديقاتها اكثر
ولا انكر " احساسي بالذنب "
بأن ماتعانيه بسببي أنا ..

من الواضح تماماً ..

انها افصحت لي بصراحه لاتطيق بعدها عني..
وكذلك احساسها بالذنب تجاهي..
بأنها في مجتمع لن يعطيها حقوقها ..
لان تكون معي في أبسط طريقة ..
لانها ستكون محاسبه في كل شيء ..

كانت هي منهاره..أعرف ذلك تماماً ..

ولم تترك اثار التعب سوى صوتها المبحوح ..
الذي ظل يعاني بتحمل أنين بكائها ..

ولم يجزع الليل قط من فراق الأحبـه ..
فكان بصدر رحب يستقبل ثقل الأوجاع ..

اعطيتها فرصة لتراجع قرارها ..
ولكن مايتضح عليها ..

هو الخوف من الفقدان وكأنها استسلمت للأقدار..
لم أفكر في هذا طويلاً .. فمناعتي قوية ..
ولكن كسر قلبي .. كَسر قلبها ..
ولا أريد أن أكون فرعون ..بقدر ما أريد أن أكون لها عون ..

افترقنا .. برضى من الطرفين ..
وكانت ماتقوله ..سنفترق على حب ..
دون أن أوجعك..

وكنت اقول / وما عاد يهم الوجع اعتدناه ..

..

خلاصـة حديثي..


مشاكلنا نحن المثليين , مشاكل معروفه لان كلن منا يتعرض لها بين الحين والآخر
ورغم اختلاف الاشخاص الا ان الاقدار تجمعنا في نفس الظروف..
لأن مجتمعنا يتشابه .. في اغلب التصرفات .. والثقافات..

اذا كانت الفتاه عرضت على طبيب نفسي .. من اجل لاب توب!
ماذا سيفعلون بها .. لو علموا بأنها مثليه ..

شيء مرعب مانعيشه ..
والتهشم الداخلي لشعورنا
وظروف حياتنا التي تزيد احباطنا ..
ليس الا شيء مؤدي فعلاً للحالات النفسيه!..

نحن معرضين لجميع انواع الأذى النفسي!
ليس لأننا مشخصين بمرض المثليه..
ألا لأننا مقيدين بين أنفسنا ..
ولأننا نحبس انفاسنا ..
خوفنا من ان تخرج أصداء مثليتنا فنقتل ..


ماكنت اكتب هذه القصه *
لمعرفة ارائكم بالعلاقه .. لأنها كانت علاقه جميله ومضت ..
لقد مضت بكل ماتحمل .. نعم فقط مضت لا أكثر..
لازلت اكن كل الأحترام لكونها كانت لحظات جميله ومخلصه..

كنت اكتبها لأبداء رأيكم في تعرضنا لهذه المواقف التي تضيق علينا سبل الحياه..
حتى متى - وإلى متى يا ترى ..
سنظل نحمل اسرار مثليتنا .. وفي النهايه سنلام !..
لاننا وببساطه كتومين..

كيف هو شعورك؟
سواء كنت مثلي او شخص مغاير
ماهو مدى تقبلك للمجتمع وافكاره؟
هل هناك جانب اخر من التفكير
عند الأهل ونحن لانعرفه ولا يحضرنا مع باقي الافكار؟


** همسه صغيره **


والله لو كنت أملك العصى السحريه ..
لغيرت عقول جميع فئات المجتمع من المتخلفين ..

فهم يعانون المرض..
ونحن نتلقى العلاج!!

عجبي على مايحصل


: ) نص قلب





هناك تعليقان (2):

  1. اول كومينت حقي .. (=

    انا ماراح اتكلم عن موضوع المثليه في الدين و المجتمع لان الشي معروف ما يخفى عن الكل

    راح اتكلم عنها كانسان ما جرب يحب ونظرته للحب جدا محايده

    قبل كل شي ، انا ابني افكاري وقيمي باللي اجوفه يمشي معاي
    عندي حدود معينه احطها لنفسي وامشي عليها مب محتاجه المجتمع يمشيني ع كيفه

    عندي اصدقاء مثليين وكثار بعد

    شعوري تجاههم عادي مثلهم مثل اي شخصين حبوا بعض

    لكن انا نظرتي للحب انه ما يتعدى الخطوط الحمرا( اللي انا حطيتها لنفسي قبل غيري )
    واذا تعدوها هذي حريتهم الشخصيه بس انا ما اكون موجوده ، هالشي اللي حواليني يعرفونه عني

    هل انا كشخص عادي ممكن اتقبل في يوم اعتراف شخص ( مثلي )بحبه لي ؟

    همم .. صارت لي اكثر من مره بس هالشي ما اظن انه ممكن حصوله
    مب السبب ان اللي اعترف لي " فتاه" او غيره بس السبب فيني انا نفسي

    انا اتعامل مع الموضوع بحياديه في هالسوالف المشاعر هي المشاعر ما تتغير سواء كانت من بنيه او شاب

    ومجرد ان الشخص فكر فيني وقدرني ليش اروح و احطم الصوره اللي بناها لي في باله

    اعتذار بسيط وابتسامه حلوه وينتهي الموضوع
    بدون تسفيه وتحقير للشخص

    وعن الاهل ..

    الاهل في حبهم لعيالهم ما يدخلون دين ومجتمع وانك تكون مثلي يخوفهم بزياده
    لانهم بمجرد اكتشاف هالشي بيفكرون بكل صديق او صديقه من نفس "جنسك" انه ممكن يكون نصفك الثاني وعاد معروف تفكير الاهل البعيييييييد وخيالهم الواسع
    راح يفكرون بكل خلوه في الغرفه وبكل روحه بيت وبكل وبكل ..
    هذا الشي اللي يخوفهم

    والشي الثاني ان ديننا ما يقبل الزواج من نفس الجنس فـ بهالطريقه انت جي تقول لهم انا ماراح اتزوج ولا راح تجوفون عيالي ومافي امنيه احلى منها بالنسبه للأهل

    << ع الاقل هذي وجهه نظر امي في الموضوع

    وعن الاهل اللي ذكرتهم في بدايه الموضوع > ربي يعين البنيه .. بس حسيت انهم يدورون مصلحه البنت يعني بدل لا تتسفه وغيره حاولوا يفهمونها ويعرفون علتها انهم ودوها لدكتور نفساني يوم انهم فشلوا هم نفسهم في الشي هذا

    وربي يخليلي الوالده اللي معطتني حريه النقاش معاها باي شي اباه بدون خش ودس حتى لو كان يخالف قيمها اللي تربت عليها

    (=

    ردحذف
  2. انا ما اقرا ردود الناس يوم اكون قاطع

    ماري شكلة كلامج وايد مهم بس اعذريني لاني مستعيل هيهي .. و ردج شوي طويل

    ...

    نص قلب الكل يعاني من عدم تقبل المثلية

    بس هل واحد عندة الجرئة يواجه اهلة انه مثلي ؟ محد غيري الاهبل

    و مثل ما تشوفون ما تفهمو و بعض ما يبغي الموضوع ينفتح عشان ما يخسروني

    بس كلهم يعرفون انا جاد في العلاقة و انا حريص على اسم العائلة

    و انا من منتقدين المثلين الوسخين .. سوري على التعبير

    ربيعي الاسترالي .. فديت كل اهل استراليا حبايبي

    اهل ربيعي وايد متفتحين .. متقبلين ولدهم و يقلون المثلية قصبن عنك بس تصرفاتك مسؤال عنها

    لو كل مثلي يتربى بطريقة الي تربا فيها

    لو كل المثلين احترمو عمرهم

    لان مافي امراض نفسية من عدم تقبلهم .. و عدم المبالة و كرة المجتمع و البعد عن الاهل

    بس لا حياة لمن تنادي

    ردحذف